الرابع أن الكلام إذا كان في سياق توحيد الرب سبحانه ونفي خصائصه عما سواه لم يجز أن يقال هذا سوء عبارة في حق من دون الله تعالى من الأنبياء والملائكة فإن المقام أجل من ذلك وكل ما سوى الله تعالى يتلاشى عند تجريد توحيده ونبي الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان من أعظم الناس تقريرا لما يقال على هذا الوجه وإن كان نفس المسلوب
وهذا كما في الصحيحين من حديث الإفك لما نزلت براءة عائشة رضي الله تعالى عنها من السماء وأخبرنا النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بذلك فقالت لها أمها قومي إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت والله لا أقوم إليه ولا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق