فهؤلاء وأشباههم يرجحون هذه الأدعية الشركية على أدعية المخلصين لله مضاهاة لسائر المشركين وهؤلاء تتمثل لكثير منهم صورة شيخه الذي يدعوه فيظنه إياه أو ملكا على صورته وإنما هو شيطان أغواه كما قد بسط في موضعه
ومنهم من إذا نزلت به شدة لا يدعو إلا شيخه ولا يذكر إلا اسمه قد لهج به كما يلهج الصبي بذكر أمه فيتعسر أحدهم فيقول يا فلان وقد قال الله تعالى للموحدين {فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا}
ومن هؤلاء من يحلف بالله ويكذب ويحلف بشيخه وإمامه فيصدق ولا يكذب فيكون شيخه عنده أعظم في صدره من الله تعالى وقد قال شعيب عليه السلام {يا قوم أرهطي أعز عليكم من الله}
وقال تعالى: {لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله}
وقال تعالى: {ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم}
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق