وكان أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه يقول عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين سئل عنه في الهجرة من هذا الرجل معك يا أبا بكر فيقول هذا رجل يهديني السبيل فيحسب الحاسب أنه يريد الطريق وإنما يريد سبيل الخير
وكذلك عين المشركين يوم بدر لما جيء به إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسأله فقال لا أخبركم حتى تخبروني من أنتم فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «إن أخبرتنا أخبرناك» فأخبرهم فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «نحن من ماء»
مع أن ما نحن فيه ليس من هذا الباب فإنه لم يحصل كتمان ولا تعريض بل صرح بالأمر على ما هو عليه وإنما المقصود بيان جهل هؤلاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق