ولولا أن الإحلال له يستلزم الاستحلال للأمة لم يرتفع الحرج بمجرد ذلك ولهذا لما خصه بإحلال شيء قال {وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم وما ملكت أيمانهم} فجعل إباحة الواهبة نفسها له خالصة له من دون المؤمنين
ومن هذا ما ثبت في الصحيح أنه بلغه أن قوما تنزهوا عن أشياء فعلها فقال: «والله إني لأخشاكم لله وأعلمكم بحدوده»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق