قيل فحينئذ فلا حجة لك فيه على أنه لا يقتدى بالأنبياء فيما يسوغ لهم فإن هذا حينئذ ليس مما يسوغ لكل الأنبياء وما خص به بعض الأنبياء لم يعتد به غير الأنبياء بطريق الأولى وحينئذ فلا يكون هذا من موارد الفرق بين الأنبياء وغير الأنبياء بل من موارد الفرق بين نبي ونبي
ومن الناس من يقول إن موسى عليه السلام كان يحتمل منه ما لا يحتمل من مثل يونس كجر رأس هارون ولحيته وإلقاء الألواح ولطم عين ملك الموت ومعاتبة ربه ليلة المعراج في رفع محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ونحو ذلك لما كان له من عظيم المجاهدة مع فرعون وقومه ولما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق