أن في كمال العبودية فناء عن إرادته وأنه لا يريد إلا ما يريده الحق وعنده ليس له إرادة إلا هذه لزم من هذا أنه لا يستحسن حسنة ولا يستقبح سيئة ما دام هذا الفناء لكن دوامه فيه ممتنع لأن العبد مجبول على حب ما يلائمه وبغض ما ينافيه فإن لم يشهد ما يتصف به الرب سبحانه من الحب والبغض والرضا والسخط فيحب ما يحبه الله ويبغض ما يبغضه ويرضى ما يرضاه ويسخط ما يسخطه الله وإلا فرق باعتبار نفسه فيحب ويبغض لمجرد ذوقه ووجده وحبه وبغضه لا بحب الله وبغضه وأمره ونهيه فإن هذه الحقيقة تخالف الشريعة ويجعلون القيام بها لأجل الظاهرة والعامة لا من حقيقة شهودها الخاصة ويسمون هذا تلبيسا وهو مقام الأنبياء وهذا من أغاليط كثير من الشيوخ وهو في الحقيقة خروج عن ملة إبراهيم وغيره من الرسل وبالله التوفيق وهو حسبنا ونعم الوكيل وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم سنة (1326) "
Post Top Ad
الأربعاء، 17 فبراير 2021
764 تلخيص كتاب الاستغاثة المعروف بالرد على البكري الصفحة
التصنيف:
# تلخيص كتاب الاستغاثة
عن Tech News
مرحبا! أنا أسمي محمد أعمل هنا في مدونتي وأشارك معكم كل جديد على الانترنت لتعم الفائدة على الجميع وإثراء المحتوى العربي، يسرني دائمًا تلقي ملاحظاتكم وإستفساراتكم من خلال نموذج الأتصال :)
مشاركات أحدث
13 الكتاب: صفوة التفاسير للمؤلف: محمد علي الصابوني الصفحة
مشاركات أقدم
763 تلخيص كتاب الاستغاثة المعروف بالرد على البكري الصفحة
Tags:
تلخيص كتاب الاستغاثة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق