وقد قال الله تعالى لنبيه {فاصبر إن وعد الله حق واستغفر لذنبك} فأمره بالصبر على المصائب والاستغفار من الخطيئات
وكان الجنيد رحمه الله أفقه القوم وأعلمهم بالدين فلهذا بين الفرق الثاني وأمر باتباع الأمر ولزوم الشرع ورعاية العلم بخلاف من لم يحقق هذين الفرقين واختطفه قدر فإنه قد يتعدى فيه إما حالا وأما مآلا مثل كثير من الشيوخ الغالطين في هذا الباب
ثم انضم إلى ذلك أنه لم يفرق بين إرادة الله تعالى ومحبته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق