ونحو ذلك مما هو كفر
ثم يقال ما نحن فيه ليس من هذا الباب فإن الرافع قد فعل ما يعلم أنه مذموم في حق الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فإن رفع الإنسان صوته على غيره يعلم كل أحد أنه قلة احترام له وليس أنه كمن تكلم بعبارة لا يعلم بها بأسا قصد بها معنى صحيحا ألا ترى أن الصحابة لما كانوا يقولون {راعنا} وهذه الكلمة قد يقصد بها معنى فاسد وهم لا يقصدون ذلك لكن كان ذريعة لغيرهم نهوا عنها ولم يقل إنكم كفرتم ولا قيل إن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون بل فرق الله تعالى بين قولهم راعنا وبين رفع الصوت عليه وسوء العبارة مع صحة القصد من باب قولهم راعنا وهذه الآية حجة على بطلان ما فهمه من كلام الإمام وغيره
ومن الحكايات المعروفة عن الشافعي رحمة الله تعالى عليه أن الربيع قال له في مرضه يا أبا عبد الله قوى الله ضعفك فقال يا أبا محمد لو قوى ضعفي لهلكت فقال له الربيع لم أقصد إلا خيرا
Post Top Ad
الأربعاء، 17 فبراير 2021
663 تلخيص كتاب الاستغاثة المعروف بالرد على البكري الصفحة
التصنيف:
# تلخيص كتاب الاستغاثة
عن Tech News
مرحبا! أنا أسمي محمد أعمل هنا في مدونتي وأشارك معكم كل جديد على الانترنت لتعم الفائدة على الجميع وإثراء المحتوى العربي، يسرني دائمًا تلقي ملاحظاتكم وإستفساراتكم من خلال نموذج الأتصال :)
تلخيص كتاب الاستغاثة
Tags:
تلخيص كتاب الاستغاثة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق