662 تلخيص كتاب الاستغاثة المعروف بالرد على البكري الصفحة - معلوماتية

Post Top Ad

Post Top Ad

الأربعاء، 17 فبراير 2021

662 تلخيص كتاب الاستغاثة المعروف بالرد على البكري الصفحة

صوته خاف لما نزلت هذه الآية أن يكون من أهل النار فبشره النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالجنة وهو أحد المشهود لهم بالجنة كما شهد بها للعشرة وغيرهم وكذلك دعاؤه بإسمه لم يقل أحد من المسلمين أنه كان كفر ممن دعاه وكذلك الذين نادوه من وراء الحجرات كانوا من جفاة الأعراب وقالوا يا محمد اخرج إلينا فسموه بإسمه وإنما وصفهم الله تعالى بأن أكثرهم لا يعقلون ولم يقل إنهم مرتدون
وأما قوله وقد نبه في الأول على حبط العمل بسوء الأدب ولا يحبط العمل كله إلا بالكفر بإجماع أهل السنة
فيقال بل الآية دلت على نقيض هذا فإنه قال {أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون} فدلت على أن العمل لم يحبط لما تقدم من سوء الأدب ولكن يخاف إذا رفعوا أصواتهم أن يجرهم ذلك إلى كفر يحبط العمل وهم لا يشعرون فالمحبط ما يخاف حصوله لا ما وقع منهم وهذا كما يقال المعاصي بريد الكفر فإن رفع الصوت عليه والجهر له كجهر بعضكم لبعض قد يفضي بصاحبه إلى الاستعلاء عليه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

تواصل معنا

أكثر من 600,000+ يتابعون موقعنا عبر وسائل التواصل الإجتماعي إنظم إلينا الآن

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

عن الموقع

logo معلوماتية  مجلة الكترونية شبابية تهدف إلى نشر محتوى عربي قيم من أجل إثراء الويب العربي.

اعرف المزيد ←

انتباه! تم الكشف عن مانع الإعلانات!

يرجى تعطيل برنامج حظر الإعلانات أو وضع القائمة البيضاء لموقعنا على الويب.

تحديث طريقة الإيقاف