وحزب من الصوفية والعامة شر من هؤلاء جعلوا هذا الحديث حجة على دفع الذم والعتاب عن الكفار والفساق والعصاة وسموا هذا حقيقة وهو حقيقة القدر
وقال منهم طائفة من شهد القدر ارتفع عنه الملام وقالوا آدم كان شاهد القدر
ودخل في ذلك طائفة من أعيان الشيوخ والعلماء فظنوا أن الخواص يرتفع عنهم الذم والعتاب بشهود القدر دون العامة
ومنهم من قال هذا عين الجمع وهو أن لا يرى الفاعل إلا واحدا
ومنهم من جعل هذا من أفضل مقامات العارفين ومن لوازم سلوك السالكين
ومنهم من جعل هذا منتهى سير العارفين وسموا ملاحظة هذا فناء في توحيد الربوبية أو اصطلاما ونحو ذلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق