وقال بعضهم كان تائبا والتائب لا يلام
وقال بعضهم كان الذنب في شريعة واللوم في أخرى
وهذا كله باطل فإن الحديث فيه أن آدم احتج بالقدر وقال لم تلوموني على أمر قدره الله علي قبل أن أخلق فحج آدم موسى
وسبب هذا الغلط أنهم فهموا من الحديث أن آدم جعل القدر حجة للمذنب وهو غلط قبيح على هو دون آدم وموسى فكيف عليهما
وهذا آدم يقول {ربنا ظلمنا أنفسنا} الآية
وموسى يقول {رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي}
ويقول {أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا} الآية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق